﴿ يَوْمَ نَدْعُو كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ ﴾ قال ابن كثير رحمه الله: قال بعض السلف: هذا أكبر شرف لأصحاب الحديث، لأن إمامهم النبي صلى الله عليه وسلم. 1446/06/24224
قال ابن القيم: رَأَيْتُ شَيْخَ الْإِسلَامِ ابْنَ تَيْمِيَةَ رحمه الله فِي الْمَنَامِ، وَكَأَنِّي ذَكرتُ لَهُ شَيْئًا مِنْ أَعْمَالِ الْقَلْبِ، وَأَخَذْتُ فِي تَعْظِيمِهِ وَمَنْفَعَتِهِ -لَا أَذْكُرُهُ الآنَ- فَقَالَ: أَمَّا أَنا فَطَرِيقَتِيَ: الْفَرَحُ بِاللَّه، وَالسُّرورُ بِه. 1446/06/12208
قال سلمان رضي الله عنه: الصلاة مِكيال مَن أوفى أُوفِيَ به، ومَن طفّفَ فقد عَلمتم ما للمُطفِّفين. رواه عبد الرزاق. 1446/06/11228
قيل لبعض الحكماء: إن فلانا جمع مالا، قال: فهل جمع أياما ينفقه فيها ؟ قيل: لا، قال: ما جمع شيئا. 1446/06/11259
كان مالك – رحمه الله – لا يركب بالمدينة دابة، وكان يقول: أستحي من الله أن أطأ تربة فيها رسول الله ﷺ بحافر دابة. 1446/06/05192
{ لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ ..} قَرَأَ ابْنُ عَبَّاسٍ وَالزُّهْرِيُّ وَابْنُ مُحَيْصِنٍ “مِّنْ أَنْفَسِكُمْ” بِفَتْحِ الْفَاءِ، أَيْ: مِنْ أَشْرَفِكُمْ وَأَفْضَلِكُمْ. 1446/06/02179
إِذَا قَرَأْتَ القُرْآنَ .. فَتَخَيَّلْ أَنَّكَ تَقْرَأْ بَيْنَ يَدَيِّ اللهِ وَأَنَّهُ يُقَالُ لَكَ: (اقرَأ وارقَ ورتِّل كما كُنتَ ترتِّلُ) 1446/05/28240
وَقَدْ رَوَى الْحَافِظُ ابْنُ عَسَاكِرَ فِي تَرْجَمَةِ الْحَسَنِ بْنِ هَانِئٍ أَبِي نُوَاس الشَّاعِرِ أَنَّهُ قَالَ: أَشْعَرُ النَّاسِ الشَّيْخُ الطَّاهِرُ أَبُو الْعَتَاهِيَةِ حَيْثُ يَقُولُ: النَّاس فِي غَفَلاتِهِمْ … وَرَحا المِنيَّة تَطْحَنُ … فَقِيلَ لَهُ: مِنْ أَيْنَ أَخَذَ هَذَا؟ قَالَ : مِنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ﴾ 1446/05/24238
من درر الحسن البصري: إذا أردت أن تعلم من أين أصاب الرجل ماله، فانظر فيم أنفقه، فإن الخبيث ينفق في السرف. 1446/05/19236
(وكان ذا قلم يسابق البرق إذا لمع، يُملي على المسألة الواحدة ماشاء من رأس القلم، ويكتب الكراسين والثلاثة في قعدة) أعيان العصر(٢٣٥/١) الصفدي يصف ابن تيمية 1446/05/15239
الصلاة: أولها لفظ “الله” وأخرها لفظ “الله”. الأذان: أوله لفظ “الله” وأخره لفظ “الله”. الإقامة: أولها لفظ “الله” وأخرها لفظ “الله”. 1446/05/11249
قال عمرو بن عبيد: في المؤمن ثلاث خلال: يسمع الكلمة التي تؤذيه فيضرب عنها صفحاً كأن لم يسمعها، ويحبُّ للناس ما يحبُّ لنفسه، ويقطع أسباب الطمع من الخلق. من كتاب: نُزْهَةٌ فِي عَقْلِ حَكِيْمٍ 1446/05/11228
قال يونس بن عبد الأعلى حكايةً عن الشافعي: أنّ رجلين كانا يتعاتبان والشافعي يسمع كلامهما، فقال لأحدهما: إنك لا تقدر أن ترضي الناس كلّهم، فأصلح ما بينك وبين الله عز وجل، فإذا أصلحت ما بينك وبين الله فلا تُبالِ بالناس. 1446/05/05233
قَالَ سَلْمَانُ بْنُ صَخْرٍ الْبَيَاضِيُّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ لِقَوْمِهِ: (وَجَدْتُ عِنْدَكُمُ الضِّيقَ ، وَسُوءَ الرَّأْيِ ، وَوَجَدْتُ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ السَّعَةَ ، وَحُسْنَ الرَّأْيِ ، وَالْبَرَكَةَ) 1446/05/04227