فكلّ من تعلّق بشيء غير الله انقطع به أحوج ما كان إليه، كما قال تعالىٰ: ﴿إِذ تَبَرَّأَ الَّذينَ اتُّبِعوا مِنَ الَّذينَ اتَّبَعوا وَرَأَوُا العَذابَ وَتَقَطَّعَت بِهِمُ الأَسبابُ﴾ فالأسباب التي تقطّعت بهم هي العلائق التي كانت بغير الله ولغير الله. طريق الهجرتين (ص ٢٢) 1447/03/1577
قال معن بن عدي الأنصاري رضي الله عنه لما مات النبي ﷺ وتمنى بعض الصحابة أنهم ماتوا قبله ﷺ: (إنّي والله ما أُحبُ أنّي مت قبله حتى أُصدّقه ميتاً كما صدّقته حياً) طبقات ابن سعد 1447/03/02115
عن عبد الملك بن عمير قال: كَانَ يُقَالُ: إنَّ أَبْقَى النَّاسِ عُقُولاً قَرَأَةُ الْقُرْآنِ، وفي رواية: إنَّ أَنْقَى النَّاسِ عُقُولاً قَرَأَةُ الْقُرْآنِ. 1447/02/2380
وقد تكلم في العلم من لو أمسك عن بعض ما تكلم فيه منه لكان الإمساك أولى به أقرب من السلامة له إن شاء الله. الرسالة – الشافعي 1447/02/1297
اجتَمَع قُسُّ بنُ ساعِدةَ وأكثَمُ بنُ صَيفيٍّ، فقال أحَدُهما لصاحبِه: كم وجَدْتَ في ابنِ آدَمَ من العُيوبِ؟ فقال: هي أكثَرُ من أن تُحصى، والذي أحصَيتُه ثمانيةُ آلافِ عَيبٍ، ووجَدتُ خَصلةً إن استعمَلْتَها ستَرْتَ العُيوبَ كُلَّها، قال: ما هي: قال: حِفظُ اللِّسانِ 1447/02/11100
للعبد ربٌّ هو ملاقيه وبيت هوساكنه؛ فينبغي له أن يسترضيَ ربَّه قبل لقائه، ويعمرُ بيته قبل انتقاله إليه الفوائد لابن القيم ص(44) 1447/01/12115
ولا ريب أنَّ كمال العبوديَّة تابعٌ لكمال المحبة، وكمال المحبة تابعٌ لكمال المحبوب في نفسه، والله سبحانه له الكمال المطلق التام من كل وجه 1447/01/1196
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: «يَنْبَغِي لِحَامِلِ الْقُرْآنِ أَنْ يُعْرَفَ بِلَيْلِهِ إِذَا النَّاسُ نَائِمُونَ، وَبِنَهَارِهِ إِذَا النَّاسُ مُفْطِرُونَ، وَبِحُزْنِهِ إِذَا النَّاسُ يَفْرَحُونَ، وَلِبُكَائِهِ إِذَا النَّاسُ يَضْحَكُونَ، وَبِصَمْتِهِ إِذَا النَّاسُ يَخْلِطُونَ، وَبِخُشُوعِهِ إِذَا النَّاسُ يَخْتَالُونَ 1446/09/17195
إِنَّكَ مَا دُمْتَ فِي صَلَاةٍ تَقْرَعُ بَابَ الْمَلِكِ، وَمَنْ يُكْثِرُ قَرْعَ بَابِ الْمَلِكِ يُوشِكُ أَنْ يُفْتَحَ لَهُ. أخرجه عبدالرزاق وابن أبي شيبة في مصنفيهما 1446/09/04201
قَالَ عُمَرُ بْن الْخَطَّابِ عَلَيْهِ رِضْوَانُ اللَّهِ تَعَالَى لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلَامٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: مَنْ أَرْبَابُ الْعِلْمِ؟ قَالَ «الَّذِينَ يَعْمَلُونَ بِمَا يَعْلَمُونَ»، قَالَ: فَمَا يَنْفِي الْعِلْمَ مِنْ صُدُورِ الرِّجَالِ، قَالَ: «الطَّمَعُ» مسند الدارمي-592 1446/09/04203
قال محمد بن كعب: لقد كاد أعداء الله أن يقيموا علينا الساعة، لقوله تعالى: {تَكَادُ ٱلسَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنشَقُّ ٱلأَرْضُ وَتَخِرُّ ٱلْجِبَالُ هَدّاً * أَن دَعَوْا لِلرَّحْمَـٰنِ وَلَداً} 1446/08/26207