لما توفى العباس أحجم الناس عن تعزية ولده عبد الله إجلالا له وتعظيما حتى قدم رجل من البادية فأنشده: إصبر نكن بك صابرين وإنما صبر الرعية عند صبر الراس خير من العباس صبرك بعده والله خير منك للعباس قال: فسرى عنه وأقبل الناس على تعزيته. بدائع الفوائد ٤ / ٢١٧ 1447/05/0543
إذا استنغنى الناس بالدنيا فاستغن أنت بالله، وإذا فرحوا بالدنيا فافرح أنت بالله، وإذا أنسوا بأحبابهم فاجعل أنسك بالله، وإذا تعرفوا إلى ملوكهم وكبرائهم وتقربوا إليهم لينالوا بهم العز والرفعة؛ فتعرف أنت إلى الله وتودد إليه؛ تنال بذلك غاية العز والرفعة. الفوائد لابن القيم (ص 170) 1447/04/3040
عن معن بن عبدالرحمن قال: قال عبدالله: إن الناس قد أحسنوا القول كلهم، فمن وافق قوله فعله فذاك الذي أصاب حظه، ومن خالف قوله فعله فإنما يوبخ نفسه. الزهد لأحمد (ص 132) 1447/04/2934
فكلّ من تعلّق بشيء غير الله انقطع به أحوج ما كان إليه، كما قال تعالىٰ: ﴿إِذ تَبَرَّأَ الَّذينَ اتُّبِعوا مِنَ الَّذينَ اتَّبَعوا وَرَأَوُا العَذابَ وَتَقَطَّعَت بِهِمُ الأَسبابُ﴾ فالأسباب التي تقطّعت بهم هي العلائق التي كانت بغير الله ولغير الله. طريق الهجرتين (ص ٢٢) 1447/03/15100
قال معن بن عدي الأنصاري رضي الله عنه لما مات النبي ﷺ وتمنى بعض الصحابة أنهم ماتوا قبله ﷺ: (إنّي والله ما أُحبُ أنّي مت قبله حتى أُصدّقه ميتاً كما صدّقته حياً) طبقات ابن سعد 1447/03/02155
عن عبد الملك بن عمير قال: كَانَ يُقَالُ: إنَّ أَبْقَى النَّاسِ عُقُولاً قَرَأَةُ الْقُرْآنِ، وفي رواية: إنَّ أَنْقَى النَّاسِ عُقُولاً قَرَأَةُ الْقُرْآنِ. 1447/02/23105
وقد تكلم في العلم من لو أمسك عن بعض ما تكلم فيه منه لكان الإمساك أولى به أقرب من السلامة له إن شاء الله. الرسالة – الشافعي 1447/02/12133
اجتَمَع قُسُّ بنُ ساعِدةَ وأكثَمُ بنُ صَيفيٍّ، فقال أحَدُهما لصاحبِه: كم وجَدْتَ في ابنِ آدَمَ من العُيوبِ؟ فقال: هي أكثَرُ من أن تُحصى، والذي أحصَيتُه ثمانيةُ آلافِ عَيبٍ، ووجَدتُ خَصلةً إن استعمَلْتَها ستَرْتَ العُيوبَ كُلَّها، قال: ما هي: قال: حِفظُ اللِّسانِ 1447/02/11139
للعبد ربٌّ هو ملاقيه وبيت هوساكنه؛ فينبغي له أن يسترضيَ ربَّه قبل لقائه، ويعمرُ بيته قبل انتقاله إليه الفوائد لابن القيم ص(44) 1447/01/12142
ولا ريب أنَّ كمال العبوديَّة تابعٌ لكمال المحبة، وكمال المحبة تابعٌ لكمال المحبوب في نفسه، والله سبحانه له الكمال المطلق التام من كل وجه 1447/01/11121